إن فقه القلوب هو الأصل الذي يقوم عليه
فقه الجوارح ،
وفقه الجوارح بالنسبة لفقه القلوب كالذرة بالنسبة للجبل ،
وإن كان كلاهما مهماً ، وكل واحد يكمل الآخر ،
فلا قبول لأي عمل إلا باجتماعهما.
************************
وفقه الجوارح بالنسبة لفقه القلوب كالذرة بالنسبة للجبل ،
وإن كان كلاهما مهماً ، وكل واحد يكمل الآخر ،
فلا قبول لأي عمل إلا باجتماعهما.
************************
والقلب إذا زاد نوره ينيب إلى الله ،
ويحب الطاعات ، ويكره المعاصي ،
وبالإيمان بالله، وامتثال أوامره في كل حال
يزداد نور القلب ،
وبالكفر والمعاصي
يزيد ظلام القلب ،
فيحب المعاصي، ويكره الطاعات.
ويحب الطاعات ، ويكره المعاصي ،
وبالإيمان بالله، وامتثال أوامره في كل حال
يزداد نور القلب ،
وبالكفر والمعاصي
يزيد ظلام القلب ،
فيحب المعاصي، ويكره الطاعات.
قال سيد الخلق وحبيب الحق صل الله علية وسلم
إنَّ في ابنِ آدمَ مُضغةً إذا صلُحتْ صلُح سائرُ جسدِه ،
وإذا فسَدت فسد سائرُ جسدِه ، ألا وهي القلبُ
------------------------------------------------
الراوي : النعمان بن بشير - المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 2708
خلاصة حكم المحدث : صحيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق